أبرز صفات كيم جونغ أون “Kim Jong-Un” في مرحلة المراهقة

يُعَدُّ كيم جونغ أون ، الديكتاتور الحاكم لكوريا الشمالية ، واحدًا من أكبر المشاغبين في الثقافة السياسية الحديثة ، حيث يشتهر بكونه مزاجيًا ويُزعم أنه قد أعدم عمه لأنه دبر انقلابًا .

ككل زعيم قوي، كان كيم شابًا يومًا ما، يتحمل واجبات ومسؤوليات، حيث التحق بمدرسة داخلية سويسرية بأمر من والده، وقد استفسرت وسائل الإعلام من زملائه السابقين لكشف تفاصيل عن شخصيته أثناء فترة المراهقة .

يتعلق أهم ما تم معرفته عن كيم جونغ أون بزملائه في المدرسة

١- كان يحب حذاءه الرياضي من ماركة “إير چوردان” :
كان كيم مولعًا بكرة السلة بشكل عام وبفريق شيكاغو بول بشكل خاص، حيث كرس غرفة كاملة في شقته للصور التذكارية، وكان يقضي أوقاته في رسم اسكتشات لمايكل جوردان، ويحكى أنه كان يرتدي حذاء إير جوردان في الملعب وخارجه .

٢- كان يمتلك اسمًا مستعارًا :
سجلت كيم في المدرسة السويسرية باسم باك أون، لكي لا يتم الكشف عن أنه ابن الزعيم الكوري كيم جونغ الثاني. وادعى أن والده موظف في سفارة كوريا الشمالية في العاصمة السويسرية بيرن، ولاحظ الطلاب والمعلمون أن والديه لم يزوراه قط .

٣- كان يحب أفلام الأكشن :
قال أصدقاء كيم إنه كان شخصًا غريبًا ومنعزلًا خاصة مع الفتيات، وعندما لا يشاهد مباريات كرة السلة، فإنه يشاهد أفلام الأكشن ويقوم بلعب ألعاب القتال على جهاز البلايستيشن الخاص به، كما كان يستمتع بمشاهدة أفلام جاكي شان .

٤- كان يمتلك حاشية :
كان حضور كيم في المدرسة مميزًا، فكان يأتي معه عدد قليل من الكوريين ليعملوا خدمًا أو حراسًا أو مساعدين له، كما كان هناك شخصان يصوران مباراته في كرة السلة بالفيديو، وقد وجد زملاؤه الأمر غريبًا .

٥- كان يفرط في مشاركة الآخرين بالمعلومات :
على الرغم من محاولة عائلته الحفاظ على سرية هويته، لم يستطع كيم إيقاف نفسه عن إخبار آخرين بأن والده هو زعيم كوريا الشمالية، وأعلن مرة أخرى عن إرثه لزميله مايكيلو إلى درجة أن زميله اعتبره كذبًا .

٦- لم يكن يتحمل الاسباغيتي البارد :
كان مايكيلو يزور كيم في شقته بانتظام، وبالرغم من أن كيم كان متحفظًا قليلاً، لم يلاحظ مايكيلو أي علامات على الغضب منه، إلا عندما تم تقديم الباستا الدافئة من طباخي السفارة في إحدى الليالي، فتحدث بصوت عالي مع الخدم .

٧- كان يفضل البدلات الرياضية :
كان كيم يميل إلى ارتداء الملابس المريحة دون الانحياز إلى الأزياء الفاخرة، ويبدو أن خزانته تتألف بشكل رئيسي من بدلات رياضية من نايكي التي يرتديها دائمًا .

٨- لم يكن أذكى طفل في الفصل :
على الرغم من أن كيم كان أكبر سناً بعامين من معظم زملائه، إلا أنه كان يعاني من صعوبة في مجاراتهم أكاديمياً، حيث فوّت 75 يوماً خلال العام الدراسي الأول و 105 يوماً خلال العام الثاني، وكان يرسب في العلوم الطبيعية ويحصل على درجات منخفضة في المواد الأخرى .

٩- أتخم نفسه بالجبن السويسري :
يُقال إن كيم كان مهووسًا بالجبن السويسري إلى حدٍ كبير، حتى أنه قام بإرسال طاهييه الشخصيين إلى مدرسة فرنسية لتعلم صنع جبن إممنتال ذي المتانة المتوسطة الذي كان يستمتع به كطالب، وتمكن من كسب 90 جنيهًا إسترلينيًا بين عامي 2012 و 2016 .

١٠- اختفى بشكل كامل :
عندما اختفى كيم فجأة عام ٢٠٠٠، كان لديه عام دراسي جزئي يحتاج إلى إكماله، ولم يترك أي عنوان أو إشارة تشير إلى رحيله. زملاؤه اعتقدوا أنه مريض وسيعود مرة أخرى .