أبرز المعالم المائية على سطح الارض .. وأشكالها
ما هي معالم سطح الأرض
- القارات: وهي تعد من أقدم الصخور الأرضية، وترجع إلى مليارات السنين، لذا استغرق القارات وقتا طويلا لحدوث مثل تلك الأشياء، وتؤدي القوى البنائية في تشكيل الخصائص الفيزيائية فوق سطح الأرض، والتي تسمى بالتضاريس الأرضية. وهي نتيجة تشوه القشرة عندما تضغط أو تنفصل أو تنزلق وراء قشرة أخرى، مما يؤدي إلى تكون تلال ووديان ومعالم أخرى من التضاريس. وتشتد الجبال عندما تتصادم القارات، أو عندما تغمر لوحة من قشرة المحيط تحت أخرى، أو تتكون سلسلة من البراكين من لوحة القشرة القارية. وتترسب الرواسب لتشكيل التضاريس، وتشكل الدلتا.
- أحواض المحيطات: يمكن أن يصل عمر حوض المحيطات جميعها إلى أقل من 180 مليون سنة. وعلى الرغم من أن أحواض المحيطات تبدأ عند لقاءها بالمحيط على الأرض، قد تكون القارة في أسفل منطقة قاع البحر. وبالتالي، تكون حواف القارة مكونة من قشرة قارية وتمتد داخل قاع المحيط نفسه، ولكنها ليست مسطحة. والميزة الأكثر أهمية هي وجود سلسلة جبال تمتد عبر جزء كبير من حوض المحيط، وتعرف هذه السلسلة بسلسلة تلال بوسط المحيط. وأعمق أماكن في المحيط تسمى خنادق المحيط، وتتواجد العديد منها عند حافة المحيط الهادئ. وتوجد أيضا سلاسل من البراكين في وسط المحيطات، مثل منطقة هاواي. وتتواجد سهول مستوية في قاع المحيط المغطى بالوحل ولا تظهر ملامحها.
- تغييرات الأرض: تحدث تغييرات على سطح الأرض على مدى فترات زمنية قصيرة وطويلة، ويؤدي النشاط البركاني أو ارتفاع القشرة إلى ظهور ميزات جديدة على الأرض. كما يؤدي القوى الدافعة إلى تعديل التضاريس، ويمكن أن يحدث التآكل بسبب المياه والرياح والجليد والجاذبية تحت المحيطات. ويؤدي النشاط البركاني إلى تشكيل قاع جديد للبحر، في حين يتم تدمير قاع البحر القديم بالوصول إلى الخنادق.
المعالم المائيه على سطح الارض
- المحيطات:
المحيطات تعتبر أكبر مسطحات مائية وهي موجودة على أكثر من 70 بالمائة من سطح الأرض، وتفصل القارات المحيطات إلى خمسة أقسام: المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والهندي والجنوبي والقطب الشمالي، المحيطات تتكون من مياه مالحة، والمحيطات كبيرة لدرجة أنه لا يمكن مشاهدة الشاطىء بالجانب الآخر.
- البحيرات:
البحيرات تعتبر من مسطحات مائية الضخمة التي تحيط بها الأرض، وعلى الرغم من أن أغلب البحيرات تشتمل على ماء عاذبة، وبلكن بعض منها يشتمل على ماء مالح، البحيرات هي أصغر حجماً من المحيطات، لكن في العادة ما تصبح البحيرات كبيرة بما يكفي لاستعمال زورق آلي فيها، يمكن أن تكون البحيرات ضخمة.
- البرك:
البرك تشبه البحيرات إلى حد كبير، ولكنها أصغر حجما، وعادة ما لا تكون البرك كبيرة بما يكفي لاستخدام القوارب الآلية مثل البحيرات. البرك تكون عادة ضحلة مقارنة بالبحيرات، وبسبب صغر حجمها يمكن أن تكون ضحلة. تحتوي البرك عادة على طبقات ضحلة مثل البحيرات، ولكن بأعداد أقل من النظم البيئية المتنوعة.
- الخلجان:
الخلجان هي المسطحات المائية التي يحيط بها البر من الجانبين تقريبا، ولكنها تترابط على جانب واحد فقط وتصل إلى المحيط أو النهر. وتحيط بها البر من كل الجوانب تقريبا، وعادة ما يكون الماء داخل الخلجان أكثر ارتباطا بالمياه في النهر أو المحيط. ويمكن استخدامها لتحليل النظم البيئية.
- الأنهار الجليدية:
الأنهار الجليدية ذات حجم كبير جدا وتحتوي على كمية كبيرة من الماء المتجمد التي تتشكل فوق سطح الأرض. تتواجد الأنهار الجليدية في المناطق الباردة مثل المناطق الجبلية العالية أو بالقرب من القطبين الأرضيين. جميع الأنهار الجليدية تتألف من مياه عذبة، ومعظم المياه العذبة على سطح الأرض تكون على شكل أنهار جليدية. تتجمد الأنهار الجليدية فقط على سطح الماء.
- الأراضي الرطبة:
هي الأرض التي فيها الرض تشرب المياه من التربة وتكون بركًا ضحلة، وهذه الراضي تخدم أغراضًا عديدة وكثيرة، على سبيل المثال، تعطي الأراضي الرطبة حماية جيدة من كل الفيضانات المفاجئة وتساهم التخلص من الملوثات، وتقوم النباتات في الأراضي الرطبة على تصفية المياه من خلال امتصاص أي ملوثات تشتمل عليها المياه.
- المستنقعات المائية:
تغمر المياه أغلب أيام السنة وهي مكان لنباتات غير خشبية كالقصب والأعشاب، وقد يمكن أن تكون المستنقعات بين ما يقرب من 6 بوصات و 3 أقدام، يمكن أن تكون بجانب حواف البحيرات والأنهار وتكون المياه ضحلة، المستنقعات فيها مساحات قليلة من الماء المفتوحة داخل المستنقعات، يمكن للمستنقعات أن ترافق مصبات الأنهار، والتي هي المناطق التي يتقابل فيها النظام البيئي للنهر مع النظام البيئي للمحيطات.
- التيارات:
التيارات هي تلك المياه التي تصب في الأنهار أو البحيرات، وتكون في العادة أضيق وأكثر سطحية من الأنهار، وعادة ما تكون التيارات صغيرة الحجم بشكل عام.
- جداول المياة:
تعتبر من أنواع التدفقات التي بالعادة تكون صغيرة جدًا وضحلة، الجداول في الأغلب ما تكون أصغر حجماً من الأنهار، الجداول تعتبر من ضمن أنظمة اللوتيك، تسير المياه من خلال الخور يمكن أن تسير ببطىء جدًا، إلا في بعض الأحيان تسير بسرعة بسبب الامطار الغزيرة، وفي أثناء وبعد هطول أمطار شديدة، قد تكون الجداول كبيرة وتفيض على ضفافها، مما يؤدي لحدوث فيضانات.
أشكال المعالم المائيه
- المياه السطحية: تتضمن المياه السطحية الجداول والأنهار والبحيرات والخزانات والأراضي الرطبة، ويشير مصطلح “تيار” إلى المياه السطحية التي تتدفق بشكل مستمر، وتشمل المياه السطحية الأنهار الكبيرة والصغيرة والأماكن الوسطى بينهما. وتشكل المياه السطحية مصدرا هاما للمياه العذبة بسبب سهولة الوصول إليها، ووفقا لدراسة أجرتها الهيئة الجيولوجية الأمريكية عام 2010، فإن حوالي 78٪ من المياه العذبة التي تستخدم في العالم تأتي من المياه السطحية، ويختلف حجم الكمية المتاحة من المياه السطحية باختلاف الظروف الجوية مثل الجفاف.
- المياه الجوفية: تمثل المياه الجوفية حوالي 22٪ من المياه المستخدمة، وهي المياه المتوفرة تحت سطح الأرض بين الشقوق والثقوب في طبقات الصخور والرمال، وتتواجد في التربة والرمال التي تحتفظ بالمياه، ويمثل منسوب المياه الجوفية الحد الفاصل بين التربة غير المشبعة والتربة المشبعة.
- مياه الصرف الصحي: المياه الصرف الصحي هي تلك التي تتأثر بفعل النشاطات البشرية المختلفة، ويمكن استخدامها في الزراعة وتستخدم في المناطق الحضرية، كما تتدفق منها المجاري وتتدفق مياه الأمطار وغير ذلك، وعلى الرغم من عدم رغبة معظم الناس في التفكير في الموضوع، فإنه في بعض الأحيان تتم معالجة هذه المياه وتستخدم في بعض المنازل، وهي مياه يمكن إعادة تدويرها.
- مياه الأمطار: تعرف وكالة حماية البيئة الأمريكية مياه الأمطار على أنها التدفق السطحي الناتج عن هطول الأمطار وذوبان الجليد على الأرض أو فوق الأسطح غير المنفذة بأن تتسرب إلى الأرض، ويتم جريان هذا الماء على أسطح مثل الأسفلت الذي يحتوي على ملوثات مثل الزيت المحرك والأسمدة وسوائل التبريد، وقد ينتهي المطاف بمياه الأمطار التي لا تصل إلى الأرض حيث يتدفق الماء السطحي في الأنهار والبحيرات والبرك والمحيطات.