صحة

أبرز الفروقات بين الحصبة الالمانية والعادية

قد لا يستطيع الناس التفريق بين أعراض الحصبة العادية وأعراض الحصبة الألمانية، ولكن هناك فروق واضحة بينهما، أبرزها أن أعراض الحصبة الألمانية تظهر على الفور بعد إصابة المريض، بينما تظهر أعراض الحصبة العادية بعد عشرة أو أربعة عشر يوما من الإصابة، وحجم الطفح الجلدي يكون أكبر في حالة الحصبة العادية.

و في الحصبة الألمانية لا يكون المرض خطراً على صحة المريض، إلا في بعض الحالات النادرة او في حالات الحمل خاصةً في الشهور الأولى، و في حالة الحصبة الألمانية لا يقوم الطبيب المعالج بإلزام المريض أن يكون في الفراش، او إلزامه بعلاج معين ليقوم بالمواظبة عليه، على عكس ما يحدث خلال الحصبة الألمانية .

علامات الحصبة العادية غير موجودة في اللغة الألمانية
لا تظهر علامات الحصبة فور حدوثها، فيتم ملاحظة اعراضها بعد حدوث العدوى، بحوالي عشرة إلى أربعة عشر يوم، و عندما تبدأ الأعراض الخاصة بها بالظهور، تكون معدية منذ هذه اللحظة، و يكون العلاج الشائع الذي يعطيه الطبيب للطفل، هو اللقاح الخاص بالحصبة، ولا تحدث الإصابة للمريض مرة أخرى.

إذا لم يتم تطعيم الطفل ضد الحصبة، فيمكن إعطاؤه جاماجلوبولين خلال أول أيام المخالطة، ويوفر هذا العلاج حماية مؤقتة لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.

تستمر درجة حرارة الطفل في الارتفاع خلال فترة الإصابة بالحصبة العادية، وفي بداية اليوم الرابع يظهر الطفح الجلدي على جسم المريض خلف منطقة الأذن، وتستمر درجة حرارته في الارتفاع، ويكون الطفح عبارة عن بقع حمراء ووردية.

يبدأ الطفح بالانتشار على الوجه وعلى الأجزاء الأخرى من الجسم، ويستمر السعال مع جميع هذه الأعراض، وتزداد حدة الطفح الجلدي على مدار أيام المرض، وقد يبدأ التحسن التدريجي للطفل واستجابته للدواء.

بعد مرور ثلاثة أيام من ظهور الطفح على الجسم، يمكن أن يتعرض الطفل للعديد من المضاعفات، مثل التهاب الأذن الوسطى، وضعف القدرة السمعية، والإصابة بالتهاب الشعب الهوائية والتهاب الرئة.

يمكن تقليل الإضاءة داخل الغرفة والمحافظة على هدوء الغرفة، حيث يمكن أن يفقد الطفل شهيته، ويجب تنظيف منطقة الفم للطفل قبل إطعامه عدة مرات في اليوم .

الحصبة الألمانية لها أعراض مختلفة عن الحصبة العادية وتتطلب معالجة مختلفة
الاختلاف الأول بين الحصبة العادية والألمانية هو أن الحصبة الألمانية لا تشكل خطرًا كبيرًا على صحة المريض مثل الحصبة العادية، حيث تكون أقل خطورة، ولكن تكون الحصبة خطيرة في حالة إصابة المرأة الحامل بها، خاصة في شهور الحمل الأولى، لأنها تعد الشهور الحساسة في فترة الحمل.

و في الطفح الجلدي يتشابه الطفح في الحصبة العادية مع الطفح في الحصبة الألمانية، و لكن في الحصبة العادية يكون أكبر، و في حالة عدم معالجة أثره بسرعة يظل أثره على البشرة حتى بعد انتهاء الحصبة، طفح الحصبة الألمانية يظهر بسرعة شديدة على المريض، فهو يظهر خلال اليوم الثاني بعد حدوث ارتفاع في درجة حرارة الطفل.

الحصبة الألمانية قد تسبب احتقانا في الحلق وظهور طفح جلدي وردي اللون دون سعال أو برد، وقد لا يرتفع معدل الحرارة في الأيام الأولى من الإصابة ويبقى الطفح على مستوى الجلد دون ارتفاع.

تظهر الحصبة على الوجه والجسم بشكل أكبر، وعندما يذهب المريض للاستشارة الطبية، قد يلاحظ الطبيب وجود انتفاخ في الغدد الليمفاوية للمريض، ويستمر هذا الانتفاخ طوال فترة الإصابة حتى يتم التخلص من الحصبة.

غالبًا ما لا تحدث مضاعفات لدى الأطفال الذين يعانون من الحصبة الألمانية، وتحدث مضاعفات في حالات نادرة فقط مثل التهاب المفاصل، وغالبًا ما لا يضطر الطفل إلى البقاء في الفراش أو تناول علاج محدد لهذا المرض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى