الاماراتالخليج العربي

أبرز الشخصيات النسائية القيادية بالإمارات

تمتلك الإمارات القدرات والمهارات اللازمة لتحقيق الأفضل في جميع المجالات، ولكن العامل الأساسي الذي يساعدها على التفوق هو القيادة الحكيمة التي تتمتع بها في العديد من المجالات. وهذا هو السبب في ظهور الإمارات كدولة رائدة خلال العشرين عاما الماضية. ومن بين القادة البارزين الذين ساهموا في هذا التفوق، نجد عددا من السيدات اللواتي استطعن الوصول إلى أعلى المناصب القيادية في الإمارات، وتمكن من قيادة دولتهن إلى الريادة. وعلى الرغم من أننا في المجتمع الشرقي لا نعطي الفرصة الكافية للنساء للقيادة والإدارة، إلا أن الإمارات كدولة متحضرة وقادرة على التطبيع مع آليات السوق العالمية، فلا يوجد سبب لعدم وجود أفضل القيادات النسائية في الإمارات في العديد من المجالات. ومن خلال هذا المقال، سنسلط الضوء على أهم هذه الشخصيات النسائية في الإمارات.

 لبنى القاسمي هي وزيرة التنمية والتعاون الدولي

تعد الوزيرة الرائعة في الإمارات، ورغم أن عمرها لا يتجاوز 58 عاما، إلا أنها من مواليد دبي عام 1958، وحاصلة على بكالوريوس في علوم الكومبيوتر من جامعة تشيكو في كاليفورنيا، إضافة إلى حصولها على الماجستير عام 2002. وتعتبر هذه السيدة أو المرأة الأولى في الإمارات التي تولت منصب وزيرة، وذلك حينما تم تعيينها وزيرة الاقتصاد عام 2004، ثم أصبحت وزيرة التجارة الخارجية للإمارات في عام 2007، وأخيرا أصبحت وزيرة التنمية والتعاون الدولي عام 2013. فهي بحق سيدة دولة لا يمكن تجاهل دورها الكبير في تاريخ الإمارات الحديث.

معالي ريم الهاشمي هي وزيرة دولة وعضو منتدب للجنة التحضيرية العليا لمعرض إكسبو دبي 2020

وهي الحاصلة على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية واللغة الفرنسية ، والحاصلة على درجة الماجستير من جامعة هارفارد ، وكان أول منصب لها في الدولة هي وزيرة الدولة في عام 2008 وشغلت منصب رئيسة مجلس مؤسسة دبي العطاء ، هكذا بالفعل هي شخصية قيادية من الدرجة الأولى بالإمارات.

مريم المنصوري – طيار مقاتل

هي حاصلة على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية بتفوق من جامعة الإمارات، وتبلغ من العمر 37 عاما. بعد انتهاء دراستها في تعلم اللغة الإنجليزية، انضمت إلى القوات المسلحة بهدف أن تصبح طيارة مسلحة في الجيش الإماراتي. ولكنها لم تحصل على الفرصة بسبب عدم وجود طيارات نسائية في الإمارات. لذلك، انضمت إلى القيادة العامة للقوات المسلحة. وبعد أن فتح باب التقديم للنساء للالتحاق بكلية الطيران، كانت مريم أول امرأة تدرس في هذا المجال في الإمارات، ووصلت إلى مرحلة رائدة مقاتلة على متن طائرة إف 16. وهي أول إماراتية تحقق هذا الإنجاز.

أمينة الرستماني – الرئيسة التنفيذية لمجموعة تيكوم

بعد حصولها على درجة البكالوريوس، تمكنت أمينة الرستماني من الحصول على الماجستير والدكتوراه في مجال الهندسة الكهربائية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة. وبفضل مثابرتها، تمكنت من الوصول إلى منصب مرموق جدا كمدير تنفيذي في قطاع الإعلام في الإمارات، وذلك في شركة تيكوم الاستثمارية منذ عام 2015. ومن خلال عملها المميز، يتضح أنها شخصية قيادية من الدرجة الأولى وتحقق نجاحا كبيرا.

زينب محمد هي المديرة التخطيط في شركة وصل للعقارات

تعتبر هذه السيدة شخصية بارزة جدا في مجال العقارات، إذ تحمل درجة الماجستير في إدارة المشاريع الاستراتيجية من جامعة هيريوت وات البريطانية. ولم تصل هذه السيدة إلى مستواها الحالي في عالم العقارات من فراغ، بل استغرق الأمر 12 عاما من الخبرة المتراكمة في هذا المجال العقاري الكبير، حتى وصلت إلى موقعها الحالي كمدير إدارة التخطيط في شركة “الوصل للعقارات.

النهاية : ليس من العيب أن يكون هناك إدارة نسائية، ولكن الأهم هو إعداد هذه الكوادر الإدارية بشكل سليم قبل أن تصل إلى المنصب الحرج الذي سيتولونه، حيث يوجد العديد من المراكز الحيوية التي يعمل بها النساء ولم يتم إعدادهن بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى عدم تحقيق أي فائدة. ومقارنة بالشخصيات النسائية الرائعة التي حققت نجاحا في الإمارات، يجب إعادة النظر في اختيارنا للقيادات في جميع البلدان العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى