أبرز أعمال الشاعر عبدالعزيز عتيق

عبدالعزيز عنيق، الشاعر المصري، من أعظم شعراء العرب. قدم إرثا كبيرا في مجال الأدب والشعر العربي والبلاغة، بفضل تميزه وحبه لعمله. صعد إلى أعلى المناصب والوظائف في القاهرة ولندن ولبنان. له أعمال أدبية كثيرة تستحق إبرازها.

حياة الشاعر عبدالعزيز عتيق
ولد الشاعر عبدالعزيز عتيق في عام 1906 وتوفي في عام 1976م، وولد في محافظة القيلوبية في جمهورية مصر العربية، وقد بدأ تعليمه الأزهري هناك، كما درس في مدرسة المعلمين العيال ومدرسة القضاء الشرعي، وبعدها التحق بدار العلوم التي تخرج منها في عام 1932 ، ثم سافر إلى انجلترا وعمل هناك مدرسا للغة العربية، ثم عين ملحقا ثقافيا بالسفارة المصرية بلندن، ثم مديرا مساعدا لإدارة الثقافة بوزارة .

الأعمال الأدبية  للشاعر عبدالعزيز عتيق

نُشر كتاب في تاريخ البلاغة العربية في عام 1970
يتألف كتاب موسوعة بلاغية من أربعة أجزاء، وهي:مقدمة في علم البلاغة، وعلم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع، وتم نشره في مكتبة النهضة العربية في بيروت عام 1972
3- كتاب الأدب العربي في الأندلس عام 1976
4- كتاب تاريخ النقد الأدبي عند العرب.
5- كتاب علم العروض والقافية.
6- المدخل إلى علم النحو والصرف.
8- الأدب العربي في الأندلس.
9- في الأدب الاسلامي والاموي.
10- المدخل إلى علم النحو والصرف.

وقد صدر للشاعر عبدالعزيز عتيق بعض الداوين الشعرية ومنها:

تم إصدار ديوان عنفي في عام 1932
صدر كتاب (أحلام النخيل) عام 1935، وتم إصدار الجزء الثاني منه عام 1960

ويذكر أن شعر عبدالعزيز عتيق يتنوع بين المقطوعات القصيرة والقصائد المطولة، فهناك قصائد اتسمت بميله إلى التجديد وهذا باستخدام السطر الشعري، وفي نفس الوقت حافظ على الوزن والقافية حتى مع تنوع القوافي في القصيدة، أما عن موضوعات قصائده فقد اختار وصف الطبيعة والتدبر فيها والتي كانت معظمها مرتبطة بالحياة الريفية .

مقالات الشاعر عبدالعزيز عتيق

تم نشر مقالة بعنوان `وقفة في الحياة` في مجلة أبولو في أبريل عام 1933.
نُشرت مقالة `الطيف الزائر` في مجلة أبولو في نوفمبر عام 1933.

المقالة التي تم الإشارة إليها صدرت في مجلة أبولو في ديسمبر عام 1933.
تعد هذه المقالة، التي صدرت في مجلة أبولو في يناير عام 1934، مادة (من الماضي القريب).
تم نشر مقالة بعنوان (عواطف مكبوحة) في مجلة أبولو في مايو 1934.

تم نشر المقالة (الأنشودة) في مجلة أبولو في مايو 1934.
نُشرت مقالة بعنوان `بين الجديد والقديم` في مجلة أبولو في يونيو 1934.
المقالة (الشاعر الصامت) صدرت في مجلة أبولو في يونيو 1934.

تم نشر مقالة (ديوان صردر) في مجلة أبولو في يونيو عام 1934.
تم إصدار مقالة بعنوان (هل تنظرين) من قبل مجلة أبولو في سبتمبر عام 1934.

نُشر الشعر الوجداني (الصمت) لأول مرة في مجلة أبولو في ديسمبر عام 1934.
12- صدرت قصيدة (ليلة في النخيل) في مجلة الثقافة في ديسمبر 1939 .
تم نشر مقالة (مي) في مجلة الثقافة في ديسمبر عام 1941.
تم نشر قصة (وجه على الحائط) في مجلة الثقافة في سبتمبر عام 1942
تم نشر مقالة (في مكتب الحياة) في مجلة الثقافة في يناير 1943.
هي مقالة بعنوان `الحب` التي نشرت في مجلة الثقافة في أغسطس عام 1943.
تم نشر قصة `في المنفى` في مجلة الثقافة في أكتوبر من عام 1943.
تم نشر قصيدة (ليلة الزروق) في مجلة الرسالة في يوليو عام 1934
نُشرت مقالة بعنوان `أبو فراس الحمداني الأمير الشاعر الأسير` في مجلة الهلال في عام 1973

أبرز أشعاره
أيها المال سلاما… واشتياقا و هياما
أنا أفنيت عمري في حبك وعشقك
إن لي فيك حياة… و سرورا، و ابتساما
عشت من أجلك يا المال، فبقيت معي طوال عمري
يدخل شحاذا على هذا الغني البخيل يسأله عن إحسان
يا سيدي، ارحمني واشفِ شيخًا مسكينًا
لم يروني الناس إلا في الميادين وأنا أمشي
أسأل الإحسان في البر والحر هجير
أعطني شيئا لله، يا أخ الثروة الكبيرة
من يعطي الفقير يحصل على أجر كبير
(يلتفت إليه البخيل في حدة و غضب، ثم يخاطبه):
قل لي، أيها الكهل، ارحل بعيداً واتركني وحدي
أتدخل الآن بيتي… و تطلب المال مني
إذن طلبت حياتي… فاخرج سريعا فإني…
أعددت ألف عقاب… للسائل المتمني..
يخرج الشحاذ ذليلاً، ثم يتوجه إلى الباب ويخاطب الغني من خارجه قائلاً:
يا شقوة البخلاء… بالمال في الأحياء..
أرى رجل غنياً يعيش كالفقير؟..
ما الذي يأتيني من كل هذا الثراء؟..
إذا لم يكن فيه خير له وللآخرين..
(الغني البخيل وهو يجلس في منزله ودخل عليه أحد العلماء يعظه وينصحه، ويقول له بعدما يسلم عليه):
سلاما عابد الدنيا… سلاما، عاشق الذهب
أتيتك ناصحا أدعو… ك للخيرات، إستجب
وكيف تعتقد أن الأمور ستتراكم بدون سبب؟
وحولك كل محتاج يكاد يموت من الجوع
يعاني من العري والمرض والجهل وفقدان الأب
كن فاعلا للخير، وتصدق بالمال، واكتتب
وكن للمال وهابا… لتصل إلى أعلى المراتب
(الغني البخيل يغضب من هذا الكلام فيرد على العالم ثائرا مهتاجا):
أمالي جئت تطلبه… لتنفقه على الناس؟!
على لص، و محتال… و شحاذ وكناس..!
هل تدعوني إلى الخير، أو تدعون لإفلاسي؟
رويدك، لا تضايقني… بمثل كلامك القاسي..
ألا فاخرج، ألا فاخرج… فقد صدع رأسي..
يشعر العالم بالغضب تجاه الغني البخيل وتصرفاته العنيدة، ويخاطبه بلهجة قاسية
لقد أخطأت، فلو كنت تعلم… سكتت ولم أتحدث
المال جعلك أعمى حتى لم تعد تفهم يا كهل
وبيعت دينا بدنيا… فأصبحت أكبر مجرم
اليوم بالمال تتزين… وغدًا سوف تندم
احفظه واحرص عليه واتخذه معك إلى النار
غدا يكون وقودا… لذلك الجسم، فاعلم
عندما ينصرف العالم، ويخرج الغني البخيل لشئ ما، يأتي لص ويسرق المال، وعندما يعود الغني يجد أن المال قد اختفى، ويصفر وجهه ويدور ويصرخ في الغرفة كالمجنون، وبعدها يتحدث إلى نفسه
أين مالي؟ أين عقلي؟ أين روحي؟ أين حياتي؟
أين وجدت كل هذا؟ كل هذه السنوات؟
ذهب المال إلى تل…ك بطون جائعة
ليتني متعت نفسي… قبل تلك النكبات
يفاجئ الشحاذ في هذه القصة بمنظر البخيل الذي فقد وعيه، ويتفحص الغرفة ويدرك من المشهد أن المال قد سرق، فينطق بضحكاته العالية ويحرك عكاز البخيل، ثم يقول بسخرية في أسلوبه:
قد تساوينا، فما عا… د غني، و فقير
رحم الله زمانا… كنت فيه كالأجير
وكانت لك زمنًا مال فيه يمكن اللجوء إليه
تعال معي الآن، كما أنت، واكتشف السر حيث أسير
و ذق الذل من النا… س، كالشحاذ ضرير
لا ينفع المال في يد بخيل أو شخص حقير