آمنة وحمدة القبيسي ورحلة البحث عن المشاركة في الفورميلا1
تتنوع الأهداف وتختلف الطموحات بين كل شاب وآخر، وقد تكون الهوايات والطموحات والأهداف مختلفة. ومع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين يسعون دائما لتحقيق النجاح. والطريقة الأفضل لتحقيق النجاح هي التخطيط الجيد. هناك أيضا أولئك الذين يتبنون الفكرة والهدف، وهذا ما وجدناه في الشقيقتين الإماراتيتين آمنة وحمدة القبيسي. الشيء المدهش هو أن لدى هاتين الفتاتين طموح وأمل وهدف، ويسعيان جاهدين لتحقيق ما يرغبان فيه. حلم الشقيقتين الإماراتيتين هو الدخول إلى عالم سباقات الفورمولا 1، وهما يسعيان بكل جهدهما لتحقيق ذلك. آمنة وحم”(54)” “تتنوع الأهداف وتختلف الطموحات بين كل شاب وآخر، وقد تكون الهوايات والطموحات والأهداف مختلفة. ومع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين يسعون دائما لتحقيق النجاح. والطريقة الأفضل لتحقيق النجاح هي التخطيط الجيد. هناك أيضا أولئك الذين يتبنون الفكرة والهدف، وهذا ما وجدناه في الشقيقتين الإماراتيتين آمنة وحمدة القبيسي. الشيء المدهش هو أن لدى هاتين الفتاتين طموح وأمل وهدف، ويسعيان جاهدين لتحقيق ما يرغبان فيه. حلم الشقيقتين الإماراتيتين هو الدخول إلى عالم سباقات الفورمولا1، وهما يسعيان بكل جهدهما لتحقيق ذلك. آمنة وحميدة ليستا توأما، ولكن لديهما الكثير من الخبرة والحماس لتحقيق الإنجازات في عالم سباقات السيارات. بالفعل، يثقان كثيرا في قدراتهما، على الرغم من أنهما في سن 16 و 14 عاما فقط على التوالي. الفتاتين ليستا مجرد هواة في عالم السيارات، بل يرغبن في المشاركة. بالعكس، آمنة الأكبر سنا لديها تاريخ في مسابقات السيارات، حيث كانت أول سائقة إماراتية تمثل البلاد في حدث دولي. فقد تنافست في النهائيات الكبرى لتحدي “روتاكس ماكس” في البرتغال، حيث قدمت تمثيلا رائعا للإمارات. هذا يؤكد أن لديهما طموح وإرادة قوية لتحقيق شيء ما في عالم سباقات الفورمولا 1، وهذا ما يدفعهما للعمل بجد لتحقيقه. وما لا يعرفه الكثيرون هو أن هاتين الفتاتين هما ابنتا بطل إماراتي حقيقي في مسابقات السيارات، فهما ابنتا خالد القبيسي، الذي لا يعرفه أحد في عالم السيارات بالإمارات. فهو جزء من الفريق الإماراتي الأول الذي حل في المركز الثالث في سباق لومان للتحمل، وتم نشر ذلك في صحيفة ذا ناشيونال ليؤكد أنه بالفعل بطل ويعتبر بطلا للإمارات في سباقات الفورمولا 1.
أدلت أمنة وحمدة القبيسي بتصريحات حول رغبتهم القوية في المشاركة في فعاليات الفورمولا
كلاهما لديهما طموحات كبيرة والحلم يسعيان به بشكل قوي، وهذا حق مشروع بالتأكيد للجميع، والآن نشاهد ما يرغبان في قوله من أجل المشاركة في المسابقات لرفعة الوطن وتحقيق الآمال للجميع، فقد صرحت أمنة في مقابلة صحفية قائلة “منذ أن كنت طفلة صغيرة عمرها 3 سنوات، كنت ألعب مع والدي في الصحراء على دراجة رباعية، وبدأ والدي في تدريبي تدريجيا على سيارات الكارتنج المستأجرة، وقال لي إذا كنت ترغبين حقا في دخول هذا المجال، سأقدم لك الدعم”، وهكذا الآن تسعى لتحقيق حلمها هي وأختها حمدة التي صرحت أيضا قائلة “أصبحت مهتمة بسباقات السيارات بفضل مشاهدتي لشقيقتي الأكبر سنا وهي تسلك المسار الصحيح في هذه الرياضة. فعلا أحب الكارتنج لأن أختي بدأت فيه، كنت أشاهدها وشدني هذا الرياضة الممتعة، وكنت متحمسة جدا للانضمام إليها، وكان عمري 12 عاما عندما بدأت المنافسة في هذه الرياضة.” واختتمت حمدة كلماتها قائلة بشكل صريح “أرغب في الوصول للفورمولا 1، وسأسعى جاهدة للتوصل إلى أقصى ما أستطيع، وأعلم أنه لا يوجد شيء يمكن أن يقف في طريقي لأنني حقا أحب رياضة السيارات
ومن باب المعرفة فان حمدة تعد نفسها بقوة للمنافسة بالفورميلا 1 القادمة حيث أنها تقوم بالمشاركة في البطولات العالمية الودية من اجل الإعداد الجيد لهذه البطولة القوية ، فإنها سوف تسافر قريبا إلى السويد لكي تقوم بالمشاركة بأحد السباقات الدولية، ومن قبل قد قامت بالمشاركة الدولية في سباق آخر اعد في فرنسا والبرتغال فإنها بالمشاركة في هاتين البطولتين الوديتين قد كانت قد حلت بالمرتبة 27 من أصل 51 متسابقاً ، وتطمح لأن تصل إلى المركز العاشر خلال المباريات التجريبية والمسابقات الودية التي تقوم بإعداد نفسها فيها الآن .، والجميل في الأمر أن الشقيقتان قد وقعا عقود رعايا مع شركات الرعاية بالإمارات من اجل دعمهما جيدا للوصول إلى الفورميلا 1 قريبا حتى وان كانت مسابقتهما في الوقت الحالي في الفورميلا 4 فان الطريق لديهم سوف يكون يسيرا إذا كان الطموح هو هدفهم ، ولما لا نجدهم قريبا في الفورميلا 1 ويمثلوا الإمارات وسط نجوم العالم في هذه اللعبة العالمية.